اثنان هما

يوقظُني الطيفُ عند السحور
يغسلُني الصوتُ عند البكُور
آ ه من إصباح يفور .

اثنان معا والطريقُ عُيُون ..ِ

آه ماأشهي الجفن

اثنان هُما وجسد علي سفحِ الأبد,
خلف ظل الهتُون ناما
وافترشا ورد اللقاح

وغفا الوجهُ من قُبلة فا ستراح ,
الفجر لاحِ - والروحُ خبا - خفاقا أراح
اثنان هما , اثنان فقط ,

ثالثهما كان الصبــــــــاح

ليلٍ بات كـ حاضرهُ
وغيابٌ وهمٌ كـ حضوره
والقلب يبكي وحده
ولا أحد يشعر بدموعه
والروح تتمنى الصعود
ليتها ما سمحت يوما بعبوره
قلبٍ قاسي تغير
تمر الأيام كـ مروره
ما فرح القلب يومـًا
ولم يجد من يبحث عن سروره
حزينٌ انت ياقلبي
خسرت كل احبابك
ولم يعد احد يطرق بابك
ظلمتك بأحلامي
ومعي ستظل تعاني
فـ طبع البشر تغير
ومن يفهم البشر شخصٌ خيالي
ضاعت امالي واحلامي
وصارت الأيام بلا معاني