ان بكيت. .ابكي لقلم يكاد ان ينكسر ....
وان تركت القلم ...تاهت الاوراق الحائره بين يداي ..
وان تاهت تلك الاوراق نحبت الحروف وتبعثرت عل حافه الطريق ....
رباه هل هذا جنون للقلم.
ام هي الحيره تاخذنا لوهله وتتركنا بصمت ...
ترى ماذا عساني ان افعل
هل اترك قلمي يرحل ؟
ام اصبح بلا كلمات ....
ام ارتدي ثوب الصمت واخرج من قلبي فوهة البركان ....
ام ماذا ياقلمي التائه .....
فلا اريد الا نهزام ...من معركه الحروف والاوراق ...
فقد اعتاد قلمي ان يكتب ...واعتاد قلبي ان يحكي قصصا جميله لا يفهمها الا انا وقلمي والسطور .....
ام انني اهذي في ليلة ظلماء ......يقولون القمر في السماء يضيئ الكون والقلب واللسان ....فلماذا تراجيديا الحروف بين السطور تبكي ...مادام القمر في السماء ينير كوني الجميل ....ولكن بقي القلم حائرا ....لانه كتب في ورقه بيضاء مكتوب عليها ايها القلم كتبت حروفك في الصحراء ... تركت قلمي لوهله ....وقلت نعم انه سراب الصحراء
تمتمات مع نسرين الورد ...في ساعات الليل بينما اجس وحدي ليكتب قلمي بحريه دون قيود ....لانني وحدي والقلم ......