تبكي السطور بين كم من الاوراق .....وتعلو تلك الاقلام سيوفا حادة تقتل كل شيئ جميل نحسه ..ولكننا لربما لا نفهمه في بعض الاوقات ....سطور تتخللها سطور ولكنها تكتب عل نفس وتيرة ذابت بين الاحزان .....وروت تلك الاميرة حكايه من بين الروايات ....وتناثرت احبارها ونزفت اقلامها ولاحت بثوبها الجميل وبين ذراعيها تحمل قلب متمرد .....قلب يحكي عن ذاك الاسد الموحش في وسط الغابه ...ذاك الاسد المخيف الذي ازال عن وجهها تلك الابتسامه وجعلها تركض متلاهثه حيث القطار واخذت تلوح بيديها كي يسرع بها فلا يراها الاسد فياكلها بين انيابه الحاده ......فاخذت تصرخ بحثا عن بيت جميل وقلب حنون ودميه صغيرة تحتضنها ....ولكنها كانت تحلم وافاقت عل كابوس مظلم حتى شاهدت ذاك الاسد يختبئ خلفها ولم تدرك ان ذاك الاسد هو ذاك الواقع ....تساءلت في نفسها لماذا ما نتمناه لا نجده امامنا ولو لبرهة وما لا نتمناه نجده يخطفنا نحو الاشواك لتوخزنا وتجرحنا ......نعم انها الاقدار التي صنعتها ايدينا ....وضعتنا بين قفص وغابه وامامهما اسد كبير مفترس .....حتى الاحلام ا ختفت خلف ذاك القفص التي توجد فيه الاميرة فلا تستطع ان تسافر معها ولا تستطع الاميرة ان تهرب وتبحر حيث شطئان الحياة الاجمل .........