صرخات واهات .....أعذوبه كلام يخرج من ورقه بيضاء ...تتاجج من وجداني وخاطرة تطرب مسماعي .......صرخه تنطق بين الحروف واخرى نبضه رقيقه تطرب الشوق وتتلاهث الحروف اليها فتختبئ الصرخه داخل قمقمها ....فتتوالد الذاكرة من جديد لتؤلف روايه الاميرة ...فتنسى الاميرة صوت بكائها فتذبل الاحزان ......
ترانا نتالم ويعصرنا الحزن ولكن بالقلم ننشد احلى الالحان ....ونحلم بين السطور وتقوى الذاكرة ...وتدور عقارب الساعه فتمسك بتلك الكلمات كطفل هارب عن حضن امه ......وقلب يحتضن وطنه بالدماء ...تنام اعيننا وننغمس بالاحلام ونبقى نحلم ساعات وايام ....ونفيق لنجدد الحلم كي لا نرى وحش الواقع يصفعنا لنفقد وعينا شهور عدة .....ليتني استطيع ان احطم الضعف ...ليتني استطيع ان ارتدي قناعا مثلهم ....ليتني اتقن دورهم ......ليتني استطيع ان ابقى احلم ولا اكف عن حلمي ...فيتجسدني بقوه ...فتقوى كلماتي وحروفي ......ولو توقف حبري اكتب بقلبي امنياتي ........ليتني اطفو عل متن السفينه وقلبي يرسو بي عل الشاطئ الاخر بعبدا عن النفاق ......فيحتضنني بحب ......ويرسمني اميرة في ذاك الشاطئ بعيدا عن الادوار الصاخبه .......ليتني احول حلمي الى الواقع فلا ارى سواه اميرا جميلا يتملكني فلا تغادر الضحكه من فاهي ......وتطربني روايته ...