مساء سعيد

اقف حائرة ....وما ان توقفت برهة حتى نظرت الى النجوم في السماء عند المساء امسكت بقلمي خلسه اترقب حضور الكلمات واترقب صوت النجوم اذ انني سمعت صوتا يضاهي حركتها في السماء ...ذاك الصوت كان صوت الاحاسيس التي تتصاعد بين الحروف .... وان كانت حلما جميلا ...فما اجمل ان تحلم وتنسج بين اوراقك خيالا يداهم مشاعرك وتبقى تعيش في موطن الاحلام بعيدا  جدا عن الانين .....عن الظلمه ....عن الصخور التي تراطم ليلك الهادئ ...فسكون الليل يضفي اليك شعورا يلامس الدفئ .....في احلامك ترى البحر وكانك تبحر في سفينه وسطه وتسافر بين الامواج بعيدا عن الضوضاء التي تراها في عالمك الحقيقي .....فيستوطنك الهدوء العارم تستهويك الافكار الحالمه فتشعر بالغبطه تعم روحك التي لطالما ارتدت ثوب الالم للحظات وابكتها الرياح القادمه من الصحراء .......في احلامك لن ترى ارضا جرداء ولن ترى الورود ذابله ...ولن يئن القلم من ضجيج المشاعر ...فترسو الحروف عل متن شاطئ يشعرنا بالسعادة ...بالابتسامه فنرى النور بداخلنا ولن نحتاج للبكاء .....بل انني احتاج فقط ومع خربشات قلم سائب في ليله ظلماء ان اكتب كلمات المساء ......مساؤكم سعيد مع سكون الليل 
نسرين الخطيب

البحر والرمال وامواج تلامسك
وفى الافق بعيدا" تغيب الشمس بين احضانك يا بحر
وعلى الرمال اقف انظر بسعادة
اجد طفله تلعب مع امواج البحر
فترتسم ابتسامتى وتشكل معالم
على وجهى لا يمحوها الزمان
هل تزكر الطفلة لعبها مع موج البحر
ام غدر الزمان جعلها تنسى رمالك يا بحر