[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اصطكت أنامل الجوى مُحدِثةً
شررا أوْقدَ في البصمات
لظى النيران
وجابَ في معالمها
حتى اندثرت
تحت رماد النعي وجور الخلان
.
.
وروحٌ امتدت نحو جسدٍ
ما بقي منه سوى
رفات
هبت عليه
رياحُ سمومٍ
ما هَـمَّـهَـا هجْرٌ ولا سُـكات
.
.
فالضيمُ قد أعلنَ تمرَّده
على إحسان قومٍ سذّجْ
ظنوا باللئيمِ حفظَ ودّه
فأكرمهم بالنكران
وتهرّج
.
.
والطير غدت بلا رواحةٍ
قد اقتنصها عقاب أسود
غسل الدماء في واحةٍ
وطغى في الفلاة
وعربد
.
.
وهل ينفع بعد هذا كلهِ
إعلان الانصياع للسكون
وأنه بعد إطفاء الحريق
يسهل غرس
غصن الزيتون؟
.
.
كيف لأسيجة حالت بين لحظات
الفرح واللقاء
أن تغدو بتلات زهرٍ
تربت على الندوب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هل ستجرؤ على النظر
بعد هذا الغياب؟
أم ستتعالى بكبريائك
فوق كل الأشهاد؟
قد تعددت الظروف والأسباب
وشـُـلـّـت الأيادي
فما أثقلها من الأصفاد!
هل ستأتي وتحرر القيود
وتبرئ نفسك
من جرم مشهود؟
أم ستخونك الذاكرة ولا تبالي
يا…
صاحب السمو والمعالي؟
بودي أن أرى نظراتك
هل ستجرؤ على
مقابلة نظراتي؟
هل سترغب بتعويض ما فاتك
وتـصلح الحاضر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ليس من أجلي بل من أجلها
أريدك أن تعود وألا تطيل الغياب
قد كثرت الأسئلة ولا أجد الجواب
والدمع إن تحجر يوما
ففي اليوم التالي سيتــفـجر
وإن شق الدمع أخدودا على خديّ
فلا تجعل لخدها أخاديد تؤرقها
لا تفكر في صبري عليك
بل في مقدار الصبر الذي ستكون (هي) عليه
إن كنتُ قد اخترتـُك فإني اتحملك
لكنها لم تخترك لتتحمل عبء الحيرة
والسؤال الدائم..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بت لا أرى حولي سوى أرقام
لأيام تمضي في صمت
لساعات من الحنين
ونبضات يكتـنـفها الأنين
وخطوات تأتي.. وخطوات تمضي
# والأرقام تزيد ولا تنقص #
لكأنها رسوم على الجدران في كل مكان
أو وشوما غرست إبَـرَها في الكيان
أرقام تزيد حتى يفيض الدمع[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قــُبلة ملائكية من هاتين الشفتين البريئتين
تزيح جبلا من بين جبال الهموم
*
*
قــُبلة حانية تُـطفئ لظى نيرانٍ
توقــّدت من حمم الانكسار[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مالي والدقائق لا أعدها سوى
بذرات الرمال..
وقد أضحى الأسى ينبوعا
استقي منه الأمال!
وأوراق الخريف تتهكم
بولوج ربيع يأتي بعدها
فتـقول له: محـــــــــــــــــــال!!
.!.
.!.
والرفق قد أودى بالغدو والآصال
فأحالـَها كسوفا زرعت الـقـَـرّ
بالليال
وأعلنت السماء ميلاد شهبٍ
خاضتْ في رحى الويلِ
حربا سجال
.!.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قطفت من أجل عينيك أربع زهرات:
.
.
الأولى
لذكرى اللقاء
.
.
الثانية
لذكرى الحب
.
.
الثالثة
لذكرى العهد
.
.
الرابعة
لذكرى الوفاء.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]في هاتـفي النقال
لا رنات
لا رسائل
لا مكالمات
يظهر عندها اسمك
*
*
أدون على الورق
أني بانتظارك
وأعلقها بحجرة مكتبك
وأنا أعلم أنك لن تراها
*
*
أعود أدراجي
وتمتد راحتي نحو هاتـفي
افتحه فقط لأرى اسمك
وأذكر نفسي
أنه سيظل كذلك
محفور في الذاكرة
على عتبة الانتظار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]في كل يوم
اتطلع من خلف الستائر
لربما طيفك قد مر من هناك
* * * * *
في كل يوم
اترقب مجيئك
أن يطل علي نورك
في الصباح
في المساء
فلا يغلبني النعاس
إلا وقد أصبت بالإعياء
* * * * *
في كل يوم
مثل هذا اليوم
وما مضى قبله بعد رحيلك
أمل اللقاء يتردد دوما
في كل لحظة
في كل ساعة
* * * * *
في كل يوم
هكذا أنا على الدوم
تؤرجحني الآهات
وأظل انتظر
تخنقني التنهدات
وأظل انتظر
خلف الستائر أجثو
من جديد
علّي أرى طريق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحت ظلال الدجى
وأشباح النجوم تستتر خلف تلك الكثبان الزبرجدية
متكأي هنا
أرقب من بعيد.. وأنا وحيد..
أنصت لحفيف الانتظار
وهو يدنو
لتمتد يدي وتلمسه
مجرد هلام بارد
تبخر مع الرياح