فقد كان صلى الله عليه وسلم أجود الناس، أجود بالخير من الريح المرسلة. - ما عرض عليه أمران إلا أخذ أيسرهما، ما لم يكن إثما. - أشد حياء من العذراء في خدرها. - ما عاب طعاما قط؛ إن اشتهاه أكله وإلا تركه. - إذا تكلم تكلم ثلاثا، بتمهل، لا يسرع ولا يسترسل، لو عد العاد حديثه لأحصاه. - لا يحب النميمة ويقول لأصحابه: " لا يبلغني أحد عن أحد شيئا، إني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر". - أشجع الناس، وأحسنهم خلقا، قال أنس: "خدمت رسول الله عشر سنين، والله ما قال لي: أفا قط. ولا لشيء فعلته: لم فعلت كذا ؟، وهلا فعلت كذا؟". مسلم - ما عاب شيئا قط. - ما سئل شيئا فقال: "لا". يعطي عطاء من لا يخشى الفقر. - يحلم على الجاهل، ويصبر على الأذى. - يتبسم في وجه محدثه، ويأخذ بيده، ولا ينزعها قبله. - يقبل على من يحدثه، حتى يظن أنه أحب الناس إليه. - يسلم على الأطفال ويداعبهم. - يجيب دعوة: الحر، والعبد، والأمة، والمسكين، ويعود المرضى. - ما التقم أحد أذنه، يريد كلامه، فينحّي رأسه قبله. - يبدأ من لقيه بالسلام. - خير الناس لأهله يصبر عليهم، ويغض الطرف عن أخطائهم، ويعينهم في أمور البيت، يخصف نعله، ويخيط ثوبه. - يأتيه الصغير، فيأخذ بيده يريد أن يحدثه في أمر، فيذهب معه حيث شاء.- يجالس الفقراء. - يجلس حيث انتهى به المجلس. - يكره أن يقوم له أحد، كما ينهى عن الغلو في مدحه. - وقاره عجب، لا يضحك إلا تبسما، ولا يتكلم إلا عند الحاجة، بكلام يعد يحوي جوامع الكلم، حسن السمت. - إذا كره شيئا عرف ذلك في وجهه. - لم يكن فاحشا، ولا متفحشا، ولا سخابا، بالأسواق، ولا لعانا، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح. - لا يقابل أحدا بشيء يكرهه، وإنما يقول: (ما بال أقوام ). - لا يغضب ولا ينتقم لنفسه، إلا إذا انتهكت حرمات الله تعالى، فينتقم لله. - ما ضرب بيمينه قط إلا في سبيل الله. - لا تأخذه النشوة والكبر عن النصر: * دخل في فتح مكة إلى الحرم خاشعا مستكينا، ذقنه يكاد يمس ظهر راحلته من الذلة لله تعالى والشكر له.. لم يدخل متكبرا، متجبرا، مفتخرا، شامتا