كلّ الحضورِ طردتُهم!
وبقيتُ وحدِي ..
أسمعكْ!
قولِي قصيدًا ساحرًا،
وترنّمي بي ..
كي أقارِب مجلسكْ!
وتبسّمِي ..
عندَ التقاءِ حروفنَا،
وتقشّفِي ثوبَ الحياءِ
.. لألبسكْ !
أعلِي خيوطَ الصّوتِ
في جنباتنَا،
ها مسرحِي
وتراقصِي ..
الكلّ لَكْ !
وتنقّلِي ..
بينَ الكراسِي والضلوعِ،
فكلّ هذا الحبّ لَك!
لا تعجبِي!
ما زلتُ أحسبُ أنّني
في داخلِي ولهٌ ..
يجمّل أذرعَك!
هزّي بحسنِك
صدرَ طاولة المقدّمِ
كي أجيء وأحضنكْ !
خطرٌ عليكِ حبيبتي،
ماذا لو انزلقت عيونُك من علُو؟
يا كيف يعرفني السلُو؟
ذي أمعكْ؟
قومي بوسطِ حضورنا،
وتمايلي ..
كيمَا الفؤادُ يخافُ ضرًّا
../ أمسكَكْ !
فتباعدين،
لتهربينَ .. وألحقَك!
يا حُلوتي
كلّ الأماكِن مُلكنَا !
منّي ..
إلى باب الحياةِ،
فخفّفي عنّي الهروبَ !
لكَي أطيقَ تتبّعَك !
ما حاجَةٌ ..
هذا السّتارُ،
على رفوفِ الدّهشَةِ ..
الحبّ أنشدَ واقفًا .. ما أجملَك!
كلّ الحضورِ طردتهم،
وبقيتُ وحدِي ..
كي أغنّي بسمتَك ؛
وبقيتُ وحدي ..
كي أرتّب مجلسك ..
في داخلِي،
في الجوفِ .. في عتباتِ روحٍ
لا تكفّ تأمّلَك!
قُومي إليّ تبسّمًا ..
فلأنتِ في الدنيَا .. ملَك !