يا حبي القديم .. إليك أشكو ضعف حالي من زمنٍ أشار لي بيديه نهاية طريقي ... ياا حبي القديم اليوم بدأت أستذكرك ... اعيدك إلى قلبي لبرهات قليلة .. لست انساك ولست انسى صوتك ... ابتسامتك ... همسات الحب من شفتيك حين كانت تنطق وتقول (كم احبك فاتنتي فليس قبلك ولن يكون لي بعدك)... لست انسى دموع عينيك حينما كانت تنزل على يدي نذما على الفراق ...
إليك حبيبي اقول واعترف اني اشتقت اليك ... حاجتي الان لأن اقف على اطلالك وأذرف دموع العين وأصرخ الاهات ... حاجتي لأن اعد خطوات أرجلنا حين كانت تتخابط القدمان نتأرجحتان كلما اقتربنا من انفصال اليدين عن التلاقي ...لا ادري حبيبي اليوم انت في عقلي كما لو انني في بداية نطقي للأحرف ألفظ اسمك مرات ومرات ... اليوم استذكرت تفاصيل وجهك الملائكي عينان بنيتنان اتوه في تموجهما الساحر وجه دائري يحمل براءة الطفولة ... وقامة رجل احتضن قلبا كبيرا اختلطت داخله مشاعر الخوف والحب والذهول ...
كم عشقتك ... كم تمنيت ان تكون قدري لطالما حلمت ببيتنا ورسمت في خيالاتي طريقة عيشنا وكرست كل ذكرياتنا في قلبي كألبوم صور ...
ما اجمل اللحظات التي قضيناها معا منذ ان البستني خاتم الوعد بيننا كانت ايام قليلة ونشهر فيها حبنا .... لكنه القدر اخذك مني بعيدا الى عالم اخر بين احضان امرأة اخرى ... وانا هنا انتظرك اتساءل في نفسي لماذا تركتني وهاجرت ؟؟... الم تعلم بانني احببتك حبا لا حدود له ولا زلت اسطورتي التي ابحث عن نهاية لها ... خذني اليك فلا زلت انكر كل رجال العالم ولن اعترف الا بك رجلا يحميني من غدر الحياة وسمّ من فيها
احبك حبيبي