يسألونني إن كُنت أُحبكَ
حبيبي
يسألونني إن كُنت أُحِبُكَ
فأنفي وأنا فى ذلك كاذبه
حتى لا أخون عهدي
وأجلبُ لي ولكَ المتاعب
وأروى من قِصص الخيال
حتى أبدو راهبة(.....) لأطوي ألسنة اللئام
وأُغلقَ عين كل حاسدٍ وقلبي يتمزق من هواكَ
ولهيبٌ في الحشا مُوقد ، وتارة يرقص لرؤياكَ
وتارة يطلب موعِدا ويقتفي الحياة في عينيكَ
وتارة يهوِي إلى النيران عائدا وعندما يقرأ رسائلكَ
التجـأ لله راكعةساجده.
يسألونني إن كُنت أُحبكَ
فأنفى وأنا على ذلك مُرغمه فاسأل النجوم و الليالي
كم أتاني طيفُك حانيا
وكم تمنيتُ أن تطول أحلامي وأنا بين راحتيك نائمه ،
وكم أود أن أعود طِفلةً ..
لا تشوبه في المهد شائبه لأحيا فى عشقكَ دهراً
وبحبك تكون الحياةُ بادئة وأبكي لأرتمي بأحضانكَ
وهي كأحضان أمي دافئةً وأكتُب على جبيني عنوانكَ
وكل عناوين غيركَ عني غائبة ،
وأخلع ثوبَ ذنوبي تحت قدميك وتعود نفسي إليك تائبة
وأتمايل مع ألحانك وأغني .
فأنت قيثارة أيامي الرائعةَ ،
يسألونني إن كُنت أحبكَ ،
أجهر بكل أسراري العاسرة وأعود لأُقسم أني أُحبكَ
وأملأ مساحات الأرض العامرة
أُقسم أُقسم أني أُحبكَ حتى تشهد السماءُ والنجومُ الساهرة