بكل مرارة أجلس بين السطور
علّي أجد لضيق روحي متنفس
أحاول أن أخط حروفاً لايفهمها أحد سواك
أجد قلمي مصلوباً
وحروفي ماعادت قادرة على الكلام
لا أدري هل يموت القلم يوماً
هل يموت الإحساس هل فقدت متعتي
كلما حاولت الهروب من واقعي للكتابه
أجد نبضي قد مات وماعدت قادرة على النطق أيضاً
هل كل هذا لأنني فقدتك
ربما فقدت متعة حبك أيضاً
وفقدت معه إحساسي
هل يموت الحب يوما
هل تموت الحروف يوماً بفقده
إلى متى سيبقى حرفي كقلبي مصلوباً أمام أبواب الرحيل
أخاف الإقتراب فتدمرني الخيانه
وأخاف الرحيل فيحطمني لهيب شوقي له
إلى متى سيبقى الحزن يلف وشاحه حولي
والدموع تأبى الرحيل عني
إلى متى كل هذا الحزن