المصطلح اليهودي : دولة إسرائيل .
المصطلح الصواب : الكيان اليهودي .
وفي اطلاق هذا المصطلح اعتراف بدولتهم وسيادتهم على أرض فلسطين , وحقهم في الوجود على تلك الأرض المغتصبة , وهذا يحقق حلم اليهود في اطلاق مسمى (( دولة اسرائيل )) على أرض فلسطين المباركة , وفي ذلك تطبيع للمواطن العربي المسلم على تقبل الكيان المعتدي ليصبح جزء في منظومة المنطقة العربية والاسلامية , واعتبارها دولة لها سيادتها وقانونها واحترامها !!
وتكرار المصطلح في وسائل الاعلام هدفه تعويد العقل العربي والاسلامي على قبول طمس اسم فلسطين ومحو رسمها من خريطة العالم , لينشر اليأس في النفوس , وترويضها على الخضوع والخنوع وقبولها بالأمر الواقع !! بل وقبولها بما يترتب على ذلك من حقوق الدولة , وشرعية الاجراءات والممارسات .
ومع هذا فالكيان اليهودي منذ نشأته وحتى يزول .. وضع غير شرعي سواء في ذلك ما اتخذ من خطوات لإيجاده , وما اتخذ من خطوات لتثبيته , أو ما اتخذ من خطوات لإضفاء الشرعية عليه , والقانون الدولي الحديث والشرعية الدولية !! وحتى المبتدئون في دراسة القانون الدولي يعون هذا الأمر حق الوعي , فالكيان اليهودي كيان باطل , أقيم على أرض مباركة اسلامية .
وننبه كذلك على الخطأ الشائع في اطلاق اسم (( اسرائيل )) على الكيان اليهودي المغتصب لأرض فلسطين , لأن اسرائيل هو اسم لنبي الله يعقوب عليه السلام البريء منهم دينا والبعيد عنهم نسبا , فلا يصح ان نسمي كيان العصابات المغتصبة لأرض فلسطين (( بإسرائيل ))