ونعود للوحدة والصمت ونبقى في عتمة بلا حد ...نعود للقهر ونقض العهد ...ترانا نقول عن الحب اشياءا جميلة لا تنسى ولكن الحب قتل الروح فينا وصادقنا الالم ...وهل هنالك حب يقوي لحظة ضعف فينا ...هل يقودنا لبر الامان ولكننا نجد اننا نتوه في اوهام ونمضي وياتي جديد وتتغير الاسامي والوعود ...حتى الوجوه تجددها وجوه ...أمثل الان امام قلمي والضعف قد خنقني صدمات كثيرة أوجعتني فقدت الثقة ممن حولي فقدت قلبي واصبح ليس مني جردت نفسي من سطو الحياة وخوضها ولم يدركني سوى التعب قالوا غربة قلت لا أرغب ...قالوا هذا جنون قلت سأتعب ...قالوا لايوجد مهرب ..قلت اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه يا جرحي ...بكيت وصرخت كثيرا جدا وتمردت على نفسي والزمن ولكنني قبلت التحدي وقبلني الألم وجراح تلت جراح ودموع انهمرت علها تطهر جرحي وتمحو الألم ولكن حتى الدموع لم تشفي عليل الندم ...قلت أفتح قلبي لو قليلا وانسى المحن ...وما ان فتحته الا وقلبي ينزف دماءا حتى ملأ القلم ...لم ادرك انني من ظلم نفسي وتركت الحزن يدفن حلاوة قلبي ولم افعل سوى انني زدت الالامي بحارا ووديانا ...ادركت انه لا حب يسع قلبي ولا يدرك معانيه أحد ...أيقنت اننا لسنا في زمن الحب وانما في زمن تختلط فيه كل الوجوه وتنسى فيه كل الصور ..وتطوى فيه كل الصفحات الجميلة ليفح بها صفحات أجمل وكان الحب عندهم صفحات بل دفتر ان تشأ تطوي صفحه او تقفلها وقتما تشاء الاعين والقلم ...وان كتبت به قصيدة تجد انك تكتب لكل الصفحات فلا تضع منك صفحة واحدة لانك لا ترغب في هدر الوقت وليس لديك الا الوقت في الحب وتعذيب القلوب التائهة ولم يبقى الا الماضي البعيد لو ان الحاضر كان أجمل لما كنا ذهبنا وأحلام الماضي ولكن الماضي والحاضر أصبحا سيان