شعور يمضي بنا عبر وتقات من الانظمه التي يغذيها العقل ويرسل للدماغ رسالة حرة تسمعها القلوب بنبضة وتدق القلوب في ساعة حرة وياتي الشعور يدمج الوجدان والقلوب الصاعده ويبعث الشعور بها في استجابات مدبلجه بين الايحاء فيها وردها هي كما يجب ان تكون ..شعور يخاطبنا من الداخل يقول اوقف شعور وارسل اشعار واقبل رجوع ولكن الرجوع ليست لابعد نقطه بل هي لاقرب نقطة نجد فيها محوها واخراجها من اعماق بحر هائج يلوحنا ويهذينا بتعابير وجه شاحب عابس ...ثم يقول اوقف شعور واقبل رجوع وارسل اطفاء لازالة شائبة عبرصمام القلب واحدثت ثقب يوخز ويؤلم وتاتي الادمغة من افكار ترتسم وتهزم اوقف شعور واهزم شعور وارفض نظرة في العين تصدم ...ثم ياتي الاحساس ويهدم كل نفس البستنا طوقا من حديد واستبدلته مكان قلب دهب وعدل ثم اوقف شعور وارجع احساس صدق وهدم ...ثم ردت بكلمة انزل شعور وامت شعور فليس في القلب شعور يردد ثم اوقف شعور وارسل رسالة ليست الارواح بنا دمية تحركنا السنتهم من ظلم و كيد ولن تعدل ثم اوقف شعور واسمح للرجوع من قلب منا يردد اترك شعور ومزق قلوب وارسل للصداقة ليست خلود ثم انزل شعور وبدل احساس للقلب اصبح متمرد ولسنا في دائرة حزن عليهم ترانا تقيدا امواج الريح تبعثرنا في فضاء منه نتوه ولا نستطيع ان نرسل ونسمح للرجوع انزل واصرخ وحطم وتلك هي فلسفة الشعور واللاشعور مكنون فيه قناع عنا للصدق ايضا لم يحدث للوفا منا يهرب ويمزق يرسل اترك شعور ومزق قلوب وارسل كلمة غاب القلب وغاب الضمير وغاب الاحساس وغاب الوفا ومنا الوفا بعد الاف الاميال ثم انزل شعور وابدل احساس وحكل قناع وبدل وجوه وغير نفوس وارسل اسمح لنا بالرجوع منهم فلسنا نعرفهم وتلك هي فلسفة الشعور