انظر الى نفسك في المراة كل يوم ايها الانسان ستجد انك قوالب مجتمعه في قالب واحد واسمه انسان تمعن لقلبك ومضه تجد ان دقاته غير منتظمة اتعرف لماذا؟؟لانك لم تحسن الاختيار تحب وتلجأ الى تلك الكلمة ولا تعلم انك ضربت سهمك لشخص لايعرف اين قلبه ودقاته موزعه بين الاحبة ...يراودني احساس بانني وجدت روحي بين ترانيم الماضي التي لا استطع محوها في الخيال وذاك المقعد وقد جلسناه سويا وذاك المكان وقد سرت نحوه اياما طويله دامت اعوام احتاجه فيا لقلبه الذي ملئه الحنان ...اخترته بين الكثيرين احببته رغم كل العيون وقد خطفتني عينه ولم تزل في عيني صورته ولم تزال ...هو من رسم الحب في طريقي وابعد الخوف عن نفسي احبني لذاتي لشخصي ...رحل وهجر المكان ابحث عنه في كل الطرقات بين الزقاق ولم اجد لاثره ما يشعرني بالفرح والعطاء يراودني في حلمي في مسيرتي اليوميه وكانه معي هاجس جميل يتوقني الى الماضي البعيد فكرت مليا ان اطويه كباقي الصفحات لاعيش الحاضر وقد اعتقدت انه معي حاضري ومناي ولكنني رسمت خيالا لحاضر ليس به الا قضايا واحاجي والغاز وضربات صد ترجيحية لالم القلب يفجعني محياي ...حاضري وقد اصطدمت به كثيرا والحقني الندم ووجدت انني دميته والقلم يحاول ان يمتلكني كرقم لديه من بين الارقام فكرت كثيرا انني افتقدت ماض جميل لطالما احببته دون لحظات ندم او الم فلو ان الحاضر جميل جدا لما احتجنا ان نلف شريط الماضي ونحتذيه بصمت ودمعة تطلب الرجوع اليه دون تفكير لو ان الحاضر منحني الحب دون التزييف والكذب والنفاق لما استسلمت لوقع الماضي وطوي الجراح جراح مزقتني في تلك الايام عاندت نفسي ان احتمل سوط العذاب منه ...احتمل خاعه الطويل ..احتمل استبداده ولكن الا يكفي يا قلب من غش وخداع لنفوس احبت بصدق ولم تفارق القلم لبوح مافي سر النفوسفيا لظلمك يا بشر