كم احن اليك

كم
احن اليه.. احن لتلك الابتسامة وذاك القلب ... احن لصفعات الهواء حين
كانت تسكرنا نظرة الحب من تلك العينين ... احن ليوم تقاربت فيه لمسات
الحنان ... تلك النظرة التي اعشقها منك ... احن لايام جمعتني بك ... احن
للحظة سكون وعتاب ... احن اليك ولقدر لم يعدني بك ...
كم تلهيني الحياة الان ... حاولت
من خلال المرور بصفحاتها ان انساك .. ان انسى رحيقك الذي كنت اميزه في كل
مكان .. ان انسى ضحكتك حين كنت اسمعها عن بعد اميال .. ان انسى ملاحقة نظرك
الى عيناي .. لكنني وبكل فخر اقول انني مستحيل انساك .. ستبقى سيدى الماضي
والحاضر والمستقبل الذي مات

احن لصوت قادم الي من بعيد خطوة اتقدم بها وخطوة اخرى تعيدني اليك ...أحن لتلك النظرات من عينيك تقول لي لا ترحلي وابقي انظري الي ...أحن لهمسات صوتك الهادئة الرقيقة تقول في جوفها ان المشاعر تبقى في قلبك لا تترنح ولا يسمعها احد سواك انت ...ايها الراحل عني اخبرك اني لن انساك سيدي وستبقى ماضي جميل احسه معك مهما تغيرت وتبدلت الاماكن ...وستبقى نظراتك تعيد الي خطواتك التي احسها متقاربة الي وكانها هي الشمس وكاني قمرك المستنير عندما تغيب شمسك عني سيدي ...
فكلماتك اخي حمزة حركت ساكن داخلي وجعلتني اكمل ما بدات انت بكلماتك المتهامسة جوف قلبك الباكي المتسارع لدقات تلو دقات عصرها قلبك يوما وحبست بها انفاسا متغايرة متلاهثة لا متناهية