للظالم نهاية

هل يعتبر الظالمين من سقوط القذافي؟؟
فأجد ان للظالم نهاية نذكر منهم هتلر وقد انتحر ...موسيليني قتل...بولبوت أعدم...والان حسني مبارك بالسجن يحاكم على جرائمه التي ارتكبها بحق شعبه من ابتزاز لاموال المواطنين وجرائم القتل وغيرها...والان القذافي بقتله وهذا لشيئ قليل عليه ..واخرهم وليس اخرا من الظالمين على شعوبهم بشار الاسد وعلي صالح فهل يتعظ هؤلاء بالتاريخ الذي لايرحم كل من أخطأ ونهب وسرق وقتل وعاث في الارض فسادا فكل هؤلاء الظالمين لم يتعظوا من التاريخ الذي لا يرحم كل من اخطأ بل العكس ستذكرهم الناس والشعوب على مر العصور بالسيئات لان الظلم ظلمات

فما رأيكم بالموضوع للظالم نهاية؟

هو يستحق ما جرى له من قبل الثوار وهذا شيئ قليل عليه لما ارتكبه من مجازر ولا تنسي انه استأجر مرتزقه لقتل مواطنيه وقام المرتزقه في بلده باغتصاب نسائه وقتل مواطنيه بالصور البشعه التي لا تذكر فما فعله بهم فعله غيره به وهذا تاكيد لمبدأ كما تدين تدان لو كان رجلا تقي صالح يخاف على شعبه ويحفظ حقوقهم ويحفظ كرامتهم لما اصبح مصيره بهذا الشكل الذي رأيناه فهو ابتدأ بظلم شعبه بدلا من ان يحافظ عليه وابتز اموالهم ونهب وسرق وقتل واستاجر مرتزقه للقتل والاغتصاب وهذا قليل عليه

وهل تعتقدي ان زمن الرسول صلى الله عليه وسلم يعود هنا هل هو موجود حقا ؟ليتمثلوا بهذا الزمن الاصيل صحيح انها عثرات حقيقية تسيئ للدين وان الاغتصاب بحد ذاته ضد الدين وعدالته ولكن الضغوطات الكثيرة التي حققها لشعبه وكبتهم وبوادر الحقد والكره له هو من حققه في نفوسهم انسيتي انه نعتهم بالجرذان ؟انسيتي عن سخريته بالدين ؟انسيتي ما كتبه بالكتاب الاخضر حتى تمثل له وكانه استغفر الله على انه القران ومن يتكلم على كتابه بكلمة يعدم علنا في الساحات ؟كل هذا هو من تسبب فيه من خراب ودمار في النفس البشريه اما مسالة الدين يا عبير فاكيد ما فعلوه ضد الدين وترفضه عدالة الاسلام لكونهم ذكرو كلمة الله العليا ولكننا نتكل هنا عن ما في نفوسهم من تحطيم للذات ما يجعلهم يلجؤو للثأر والانتقام لما شنعه فيهم وبنسائهم ومن لديه او تسوله نفسه للانتقام لا يكون شخصا سويا او واعيا لما يفعله بمن في قبضة يديه فالحال من المحال والقصد ان يعتبر الظالم لنهاية الظلم وان لكل ظا لم نهاية