ارغب في مشاركتكم هذا الموضوع : ما رأيكم ان نطرح او نكتب عن بعض ما يصادفنا من اشياء في كل يوم تحت عنوان يوميات وسأبدأ انا بما انني صاحب الفكرة لعلنا نتعلم من تجاربنا وتجارب الاخرين او لمن يرغب اخذ شيء من هذه الحياة .
في\يوم ما بعد أن خرجت من البيت متوجها الى حيث يجب ان اتواجد ، مررت بعامل التنظيف فطرحت عليه السلام ورد علي السلام أيضا ، وفي سيري صادفت جارنا صاحب التاكسي الابيض قد شغل محرك سيارته وخرج منها واخذ يدور حول السيارة وكانه يتفقدها وطرحت عليه السلام ورد بالمثل وإذا بإبنته الصغير صاحبة الثماني سنوات تخرج ولم انتبه إليها ولكنها مرت من خلف السيارة متوجهة الى المقعد الخلفي سمعته يقول لها ماذا بك فهمت بأنها كانت غير سعيدة ، إستمريت في المشي وصادفت جارتي وإختها اللواتي يعملن في مصنع الخياطة وطرحت عليهن السلام ، ومن ثم نظرت شمالا ويمينا كي اقطع الشارع ومن ثم رأيت مدير إحد المدارس متوجه الى المدرسة حيث يعمل وطرحت عليه السلام ورد بالمثل مع إبتسامة
وأخذت اسير أطرح السلام على من عرفت ومن لا اعرف حتى وصلت الى مكان موقف السيارات حيث استقل سيارة اجرة للتوجه حيث اعمل ، كان امامي سيارة إلتف حولها اربع ركاب فإستفسرت عن السيارة التي لها الدور وإذا الدور للشخص الذي بعده ولكنه كان يضغط على الكلاكس حتى ينزل صاحب السيارة التي أمامنا قليلا لانه كان خلفه مباشرة وعلى المنعطف وخاف ان يعيق السير فطلب منه النزول قليلا، كان امامنا فتاة تنتظر حاول السائق أن يستفسر إن كانت ترغب في الصعود في السيارة ام لا ولكنها لم تبد ساكناً فقال بلاش ، نسوانا قرفانين ههههههههه فإستغربت من هذا القول ، واخذت انتظر حتى تمتلىء السيارة حتى نصل الى مكان العمل ، وكان في الخارج شخصان يعملان في مكان ما ولكنهم ليسوا عمال وإنما موظفين يحمل كل منهما حقيبة على كتفه وفي اليد الاخرى يمسك كل منهما فنجان قهوة ، وكانهم يقولون لسائق السيارة لسنا على عجلة من امرنا حتى ننهي فنجان القهوة ، وتذكرت كيف يومي وبأننا نشرب الشاي بالمكتب وبكل إحترام من المدير وحيث لا يضع بيننا وبينه اي من التكليف وفي بعض الاحيان يصنع لنا الشاي بنفسه، فحالي يقول الحمـــد للـــــــــه على ما عندنا .
يومي سعيد ،
من بعدى يريد ان يشاركنا
يومياته