سأعود للوحده بعدما تمضي بنا شهور عده ساعود ادراجي التي كنت اشعر بها بالضياع ....ايام نعدها فتحاكمنا بعد رحيلها عنا وعندما تنتهي المحاكمه لا يسعنا الا ان نشد رحالنا حيث السفر القادم ياخذنا بلا رحمة ساعود واعتلي حقيبة السفر من جديد ساعود لضياع قادم الي حينما ينتهي ضياعي الذي انهيه حينها تنقبض انفاسي وافارق حياتي واحمل نعشي بين يدي حيث ما اكون واغادر اننني اصارع موتي بلا شك لن ينقذني احد ولن انجو من موت محقق ولن اهرب الى مكان لا اعلم اذن تركني القدر ان اختار بالاجبار واخير بين بالانفصال او السفر حيث القطار حيث مكان ما كنت اطيقه او ارغب ان اكون هناك حيث عالم كله جنون سواد غطاه سواد لا استطيع ان ارى نفسي الا انني في قبري الان وهاهو رثائي بعد عودتي من مستشفى وبعدما تركتني احلامي ركضت وراء اوهامي الى انني ادركت انني فقدت وعيي وطرحت في سرير كنت فيه مع نفسي وعلى يدي ابرة تغذي شراييني الميته ولكن لن يمت قلمي بعد حتى لو انني محطمة بين جدران ميته لا حياة فيها ولا هواء حتى وستكون هي المأوى كل ايامي ختمت حياتي عند تلك المحطه وكتبت رثائي وهجرت اوهامي وتركتىها في الظلام تسارع الوحده لتسبقني هناك عند القطار