أيا قلما كان يرسم ورود الحب تزين كل اوراقي...
ورودا يرويها القلب لتكبر وتزهر اوراقها وتحكي عن حلم روته حكاياتي
عدت لتلك الورود التي حسبتها اذبلت
وما سقاها البعد وما حماها الدهر وما رعرعت على ارض قد رحلت اقدام المحبين فما عادوا يقطنوا فيها ولكنها لم تمت مع كل غياباتي
ولو ان احلامي توقفت فما عدت اطيق النوم بعدما غابت عني احلامي
وذكرياتي الجميلة لم تحترق يوما فتبقى تنير القلب بعدما حطمته رواياتي
صوري الجميلة تختزنها ذاكرتي تعيدني كلما احسست بالتيه يمر خيالاتي
عدت لاشتم الاقحوان من حديقة منزلي فكانت لرائحتها تبعث كل امالي
عدت لانسج على ورقي اسراب الطيور تلك التي رافقتني زماني ومكاني
ولو انني شربت كأس المرار حتى تحجر احساسي واوقف اوردتي عن الجرياني
ساقف ولو كنت محنية الظهر ..ولو أشعر بخيبة الامل سابقى اقف وقفة الفرسان
فما عاد للغدر يوقف طريقي ويمسح الطيب من قلبي ويزيد العتمة من روحي
وما عادت ازهاري مطوقة باسواري
وماعاد للحزن الطويل يكتم أنفاسي
سأعيد حواراتي التي كانت تقودني عبر اسفاري
سأبحر المحيط في حلمي لاقطن عش امالي
وستعيش ذاكرتي التي تختزن صوري الجميلة فقد غطت على حزن يخيم افكاري
لن اجبر دموعي ان تحتبس داخل الجفون وتحتجز فهلا عبرت واهطلت كما الامطار
وان كان القلم كالسيف يقتل من تراه عيني لاصبح القلب مثلما سواد الليل محطما لن تعيده حتى الجبال
لن اعيش بنفسي خلف الستائر بلا نور فنور الهدى انار قلبي ومكاني
فلن اخضع ولن استسلم لاحزان لطالما افقدتني الحنان
سامضي بقاربي للبحر وابحر حتى الشطئان
حتى اكون انا ..وتعلم نفسي باي مكان تكون هي