حبيبي الذي حلمت به الليالي بحثت عنه في رواياتي الذي اسمه المجهول احاكيك ليالي واكتبك في اوراقي واصفك بشتى صفاتي ...واضعك في كل
المقاييس ...ابها المجهول انت من استوطنت امسياتي وسكنت وسادتي وسميتك الماضي وجعلتك الحاضر في لغتي واشعاري القديمة في دفتر الذكريات ...وتغنيت
بك القمر ...واسترجعت واياك زمن عنتر وعبلة وقيس وليلى ...وكنت ايها المجهول في مخيلتي طوال الليالي ولم ادري كيف صورتك في بحر خيالي اذ انني
حتى لو كنت لم اعرفك حقا ولكنك سهرت ليالي طويله وخلدت عش ذكرياتي ...لطالما تحدثت معك حبيبي في بوحي وخيالي وكانني اجرد من نفسي شخصا
جميلا اقتبسه من ذاتي واخاطبه بروحي وكياني ... وكم كتبت فيك حبا وجمعتك والشوق ولها وحيا جميلا غرد في حلمي وتربع قلبي واسميتك المجهول ومنحتك
هويتي ...وهديتك ورودي ورايت فيك ابتساماتي ...وبنيت في قلبك عش جميل زوجين حبيين اثنين وجعلتك بحري وايهامي ...كم كانت ذكرياتي في صفحات
جميلة جعلتني اطير بايامي كالعصافير ...ونعتتنا كلمات الحب بالمجانين ...كم كان حلما جميل ابدع كل مخيلاتي وكان عشقا لمجهول لم اعرف هوبته ولم اعهد
اسمه لانه كان الحلم الاصيل الذي تبحث عنه اوراقي ...وتجمع عنه رواياتي ...سالقاك يوما لربما ايها المجهول لربما لم تكن مجرد حلم بل انك واقعا ملموس
تعيش حياتي وتقطن نفسي وتسكنني كاننا الزوجين بل اننا زوجين حبيبين متحابين في بحر امسياتي وطيف جميل اناديه في لغتي ايها المجهول الذي جمل كل
حكاياتي ...واراق لي كل اوراقي يا من وصفتك في دفتر ذكرياتي ايها المجهول الهوية ابدعت في رواياتي ....وسطرت فيك سطور جميلة مزينه بكل المعاني
في دفتر الذكريات الذي كنت احمله بيدي منذ الطفولة وحتى الدراسه حتى اصطحبني في متنوع حياتي ...