تمضي ساعات العمر
والجسد ما زال في صمت
يقاوم كل احزان الحنين
يرسم في سماء الوجه
احزان الرحيل
واشواق اللقاء
اشراقه الاحلام في يأس تموت
والقلب يخنقه السكون
تحاصره الجدران من كل مكان
وتنتصب الاعمده كانها
ناطحات سحاب
غرفه يسود بها صمت مقيت
كتب على الباب عباره
"غير مسموح لك بالدخول "
على الباب وقفت
ولست املك الا الصلاه من بعيد
تدق عقارب الوقت الطويل
يدخل الطبيب ، يسجل بضع كلمات
مؤلمه تلك الحقيقه
"موت سريري "
ومؤلمه هي الاحلام حين تغفو بين يدي القدر
لا زلت ارقب تلك الاشارات من بعيد
وارقب ذاك الممرض
يحل الكلمات المتقاطعه
من يعرف ...
ماذا تدور في عيني جسد
حرم اشراقه الشمس
هل تأبه العصافير
لصوم الوجع
وهل تقف الحياه لتنحني اكراما
على هذا
الجسد
لا زلت اقف هناك
ولا زلت اسمع صوت الاعماق
حين تستلم بصمت
الى اراده القدر