اجلس وحدي في ظلام الليل اناجي وحدتي وتضطرب احاسيسي بين التيه والحيرة وبين الخوف والظلمه...هكذا أسير في حساباتي في تلك الساعات الموحشة ...افكر مليا واتعمق في فكري اكثر ..لا اعلم ماذا اريد؟
ولماذا اشعر وحدي بشتى الاحاسيس المبهمه فتاخذني احاسيسي بين التيه والحيرة وبين الخوف اللامتناهي ...
اشعر وكانني انسانة غريبه ليس لها شبيه بما في العقل من شتى الامور الغريبه ...لاول مرة اشعر بمثل هذا الشعور ..لاول مرة اشعر بالوحده الحقيقية ...لاول مرة اشعر بقلبي يحترق من كثرة ما حيرته افكاري...ماكان قلبي ان ينطلق مما فيه من كبت او تحيير ...اااااااااااه يا نفسي وماذا حل بهامن اهات كثيرة من صدمات كثيرة ..من خيبة امالي...حيرة تلف بي ارضا ..وكثيرة هي اسئلتي وليس لها منفذ وكانها امر صعب لا يدركه العقل رباااااااااااااه كانت مأساتي...
كنت أبحر في الحياة دونما تفكير ..دونما تعتير وتجلتني كل ابتساماتي..ولم تفارقني الورود فاشتمها برائحه الزهور اذ انها تزين حكاياتي ...كنت اشدو مع انغام الطيور ..واسبح في خيالاتي ...وابني في مخيلتي رسم الحب ورسم الود حدثت عنها القلوب ومالت الريح لي وضحكتلي وكانني ورده بين الزهور كتبت عنها رواياتي...
أردت بالحب ان اطير فراشات في سمائي ..كنت افتقد كلمات حنون ..كنت افتقد حلاوة ايامي ...ولكنني بحرت بهما كثيرا وعانقت النجوم ورسمتها في قلبي المفتون حتى حدثت عنها غيماتي حينما يتعقبها الفصول تنطق بها الامطار باكية تعانق الشوف لتدفى منها حماماتي...اما الربيع فكان لونه جميل يخبرني هواه ان اطير في هوا قلبي كيف هواه...وعدت ادراجي بعدما حطمتني النفوس وانهت كل براداتي وانحنت لها الجفون وابدعت فيها الرموش كيف الوصف يتمكن منه القلوب اي الوصفين كانت هي ذاتي...وعدت ارتجي الشوق ويتملكني الصمت ويفجعني الخوف وياسرني الغضب لحظات يضيق بها صدري فتشد اوزاري وتغلق علي دائرتي وتجعل لصوتي نحيب ..ويتحرك القلم المسكين يكتب كل اشجاني تارة يرقص بهواء الماضي العليل وتارة يبكي لبكاء انساني...