سألوني أصحابي عن لونِ عينيــــــكِ ..
وعن الكلمات التى أكتبها إليـــكِ..
وعن الورد الذي يصلني دوما من وجنتيــــكِ..
وعن الأسرارِ التي أخفيها خوفاً عليــــكِ..
ويحي ..
كيــــف عرفوا أنني عاشق ومفتونٌ بكِ ..
وكيف غزوا قلبي وإكتشفوا عمق سهمك عينيكِ..
أنطقت شفتاي يوماً أني أحبـــكِ..
أم كشفت عيناي حبي ولم تخفِ حتى إسمكِ..
ماذا أقول لهم ...
أأخبرهم عن المقلة السوداءِ التي تزينُ عيــــنيكِ ...
أم عن خصال الحريرِ المنسدل على كتفيك..
أأقول لهم عن الحروف التي أنتقيها وأجمعها إليكِ..
أم عنِ العطرِ الفواح لكل ورده تصلني من كفيكِ..
يا ساكنة قلبي ..
لم أعد قادراً أبداً على كتمانكِ..
فجدران غرفتي إمتلئت كلها بصوركِ..
وقلمي ..
لم يعد يكتب سوى ....
أحبـــــكِ ...