لقد سال حبري بين الحروف الساكنه تخبرني انها تلملم شوقا ..وكم تلملم جراحا ...وكم تزيح من اشواكها بين السطور فتنعم بحرف ناطق كله بحور ..وانني اتلهث ان ابحر بين الانغام وكم تخبرني بصوت جهور انها لازالت تحمل ورده الحب المخملية ومازالت ترتدي طوق الياسمين البيضاء ...ومازالت تذهب الى الشاطئ كل مساء حيث القمر يبتسم لها بشوق خفية ان تراه فتشع بعينيها اليه فيعود فيفل مما يراه ...اخاف ان ارى في لغتي احزاني ...لانها تتحدث عن ما تخفيه السماء وضوء القمر الغائب عني لا بد لقلمي يوما لينحني فيكتب عن اجمل ما راه
سامضي والشوق يداعبني بين الخصلات السوداء يناشدني يلاطفني شوقي اليه
يخبرني انه ماغاب عني حسبما يشاء ولكنه للتيه ياخذني..للحيرة يحوطني ...
يعذبني
وبسوطه يبكيني
وبشوقه يأسرني
وبقلبه يخبئني خلسة حتى لا اراه
الا يكفي ياقلب
فما عاد قلبي يحتمل ارق اللليل
ماعادت روحي تحتمل عذابا اطول
وما عدت احتمل النجوى اعد نجومي دونك عدا
ولم استطيع
يكفي
(ثرثرات قلم في صباح الورد الناطق)