كم هي كثيرة الامنا ..وعظيمه احلامنا ...كم هو صعب ان نسير بقلب مثقوب
...
نصفه حزين والنصف الاخر مهموم وبينهما الحيرة تمزق النفس مع كل
الاحوال
ان نمسك القلم نجعله يبكي وتاكله الحيرة
وان كسرناه يوما نجلس نبكي من كثرة التفكير والهموم
وان نظرنا الى القلب احسسناه مليئ بكثرة الحزن
ان اشغلناه يوما بالحب لعلنا وجدنا راحته وسعادته ولكنها سرعان ما تذوب
بداخلنا لحظات خاطفه
ترى ماذا اذابها ؟
وهل ما بها تذوب كما الثلج ؟
نعم :كانت تذيبها تلك الاحزان يوما بعد يوم حتى جفت واختفى دفاها
اصبح الصوت المبحوح يهذي بصداها
اوجاع في القلب يتراكم كما الصخور
ان بكينا نبكي بصمت
وان تالمنا نعود للصمت
وان تحدثنا لن نقول الا ما نراه خارج القلب
وان كتبنا تبكي الاوراق من حروف غطاها الحزن
لعلها تلك النفس وان اتعبتها الايام الطويلة وفاجئتها المواقف الكثيرة
وعلمتها ان تغيب اكثر قاكثر لتدرس الحياة بشكل افضل
فتعود الى حيث الطبيعه
والضعف فينا ولن اتحدث عنه بين طيات الورق
والحزن فينا ولن يستطع القلم رسمه بين السطور فينكسر من شدة الالم
ولكن الخطى تسبق خطوات مرت مليئة بالحزن
ولكنها تبقى الحيرة تملئ الكون والحبر ينفذ سائله لانهي بها حروفي
الغريبه والذي عهدها الصمت