بين الصمت
وضياء الشمع
تركوني
اتراهم يبكوني
وخرجوا
تحت ضياء القمر
ينعوني
بكلمات حفظوها
ويشكوني
والموت يلففه
سكوني
لم ادمع معهم
ولم افقد تكويني
لكن القلب متوجع يبكيني
وما ذلت غائبهم حاضرهم
اشهد تأبيني
والصرخة محبوسة
في قلب يقيني
من فيهم شارك قتلي
وما زال يواسيني
وتركت الدنيا بين يديهم
تركت رياحيني
وزجاجات من همسي
تروي تكويني
وضعوها في احجية
والقوها بعيوني
قالوها لن نجمع منك شيئا
والقوا ...دواويني
وحملوا النعش سريعا
وفي القبر القوني
وما ذرفت اعينهم دمعه
وفي لحظات تركوني
فيا رب الكون اني اشهد
انك ربي ويقيني
وأن محمدا نبيي ورسولي
أمنت بهذا طوال سنيني
منك الرحمة والعفو والمغفرة
فكلي اخطاء تكويني
لكني طامع في فضلك
يا رب الكون وراعيني
فهل تقبلني بين عبادك
تقبلني وتحميني
من حر جهنم تحفظني
انك رب الرحمة فلا تجافيني