هناك وصفات غير ملاحظة لتطوير الذات وممارستها من شأنه التغيير والانطلاق نحو اللا تقليدية
مارس حياتك كالطفل:
هل جربت أن تمارس حياتك بأن تندمج فيها كما يتعامل الطفل مع الحياة، فهو
يتعامل مع كل ما حوله باستغراق واهتمام كامل دون أن يتأثر سلباً بما حوله.
هل جربت أن تجلس وتشاهد للحظات مسلسل كرتوني؟ هل فكرت باللهو واللعب مع
أقاربك من الأطفال والاستمتاع في جو الترفيه معهم؟ لا تتردد فتلك الممارسات
ليست عيباً، بل إن الناجحين كثيراً ما تقمصوا دور الأطفال في أوقات
فراغهم. جرب ولن تندم.
جرب الجديد ولا تلتصق دائماً بالقديم:
بعض الناس يتخوف من تجربة الجديد دون مبرر لأنه أسهل في التعامل، ولأنه لم
يجرب الجديد، ولربما يكون الجديد أفضل من القديم بكثير وهو يحتاج إلى جرأة
وتجربة منك فقط وكن واثقاً بأن حياتك مع الجديد ستكون أكثر راحة وهدوءاً.
كن مخلصاً وتجنب المظاهر:
لا تسع لتطوير ذاتك لكي يقال حصل فلان على كذا وكذا بل اجعل هذا الشعور نابعاً من ذاتك وكن مخلصاً في تعاملك مع ذاتك.
ليكن لك رأيك المستقل:
لا تعمد إلى الاعتماد على آراء الآخرين دائماً واجعل لك رأياً مستقلاً..
وكن مستعداً لتكون غير محبوب إذا كانت آراؤك تختلف مع الأغلبية.
تحمل المسؤولية:
تطوير الذات يتطلب منك تحمل مسؤولية نفسك لإجبارها على الاستعداد للتغيير
وتبعاته وثق انك كلما تعبت مع نفسك فإن النجاح سيقترب منك أكثر وأكثر.
أعمل بجدية فيما تقرره:
ما دمت التزمت بالتغيير وكانت لك آراؤك الخاصة بك فيفترض أن يكون عملك جاداً غير متوان، وإلا فسوف تضعف بسرعة.
حاول اكتشاف عيوبك:
عندما تعمل جاداً لتحقيق أهدافك التي تسعى لها فإن هذا سيساعدك على اكتشاف
عيوبك وسلبياتك ودفاعاتك اللاشعورية، وهنا عليك أن تتحلى بالشجاعة في
القضاء عليها.