اليك صديقتي اقول

قلبي قبل قلمي يكتب اليك
منذ
ان رأيتك بدت دقات قلبي ترتعش فرحا راقصة على سيمفونية رائعة منذ زمن لم
اسمعها ... واجراس الفرح تدق بابي مجددا ... هو يوم ليس ككل الايام وباقي
الايام .. يوم رسمت لي شفاهك طريق السعادة والفرح والهناء .. يوم مددت يدي
لارسم دربي مجددا بلا اخطاء .. فمن عينيك وجدت سلاسة التحدي ... ومن ملامحك
التمست الثقة بالنفس وعمق الاحساس... يوم بدايته ليست كنهايته ... ساعات
مضت .. لكنها في نفسي دقائق معدودة .. لم يشجعني الوقت لكني كنت ارى
التشجيع في ان اراك ... واسمع صرخة تحيي داخلي ما قد مات ...
نعم
فقد عاش ماكان ميت في داخلي ... وعاد ليقول تلك هي الحياة وهناك من يستحق
ان نعيش لاجلهم... بدت براعم افكاري تسلسل خيالات او ربما امنيات .. حلمت
بصحبة جميلة تترعرع على الصدق والطيبة وحسن اللقاء .. وحلمت بيوم ازف فيه
فرحتي وانتشالي مما كان وما سيكون ... عددت الايام وما كنت اريد عدها ..
عددت اللحظات وكنت اتمنى ايقافها .. لكنني لم اعلم ان القدر هو الذي بيده
ان يوقف استمرار المستحيل او ان يذود علي بنعمة اجدها بصديقتي
رأيت
فيك ما راه غيري لكنني دققت وتمعنت وصافحت نفسي وعهدتها ان اكون ضد الريح
لانني وجدت فيك صدا لمهب الريح فلست من يصغي للالم .. ولست من يسكن امام
الصعوبات .. ولست من تلتزم الصمت في وقت يحلو فيه الكلام .. كم كنت سيدتي
رائعة متميزة في حضورك وغيابك .. كم كنت انيسة لنا عند اقتحام الوحدة زوايا
حياتنا .. كم وكم وكم
تسحرني كلماتك
دائما حتى ابتسامتك لها طعم جميل .. ابتسامة تقول للامل هلم الينا .. كم
عشقت براءة الطفل في عينيك .. كم عشقت روحك الندية .. وكم عشقت صفاء نيتك
.. وكم ذقت حنينا وحنينا اليك .. يدفعني الحب لان اراك دائما .. ويدفعني
لان اقول لحياتي استمري فان هناك من يستحق ان اعيش لاجلهم وانت منهم سيدتي
اعذريني
فعباراتي لن توفيك حقك فمقامك الكبير الذي تربع احشاء قلبي يطلب المزيد
والمزيد.. اليك فقط اقول كم احببتك وكم انا فخورة بشخصك الكريم
دمتي لي ولنا ولمن احبك نورا وشمسا تسطع كل يوم

دمت ودام مدادك الراقي

ادام الله لكى صديقتك

» اليك سيدي اقول كلماتي
» كم احن اليك
» احتاج اليك
» كلماتي اليك
» لمثل ذاك القلب اقول