انين انثى
تبحث عن ظل يواري أحزانها
يقتل كبرياء عالمها
ملصوقة صرخاتها بجدار اوى جسدها
أفرغت ثغر دفئها لشمعة أعصت مشاعلها
ترتجف داخلها الكلمات
تصلبت في جحيم ينهش بذكرياتها
ودمى الموت تلاحق مخيلتها
تقذف حماقات نواحها
كالذئبة تجتاح أمعاءها
تمزق ما تبقى من أوراقها
أي حب عالم هذا الذي ادمى فؤادها
راق لكم نواحها
قتل صمت كلماتها
وأنين حجرتها شاركتها زوبعة مأساتها
أغلقت أبواب أحتجزت ثوانيها
تنتظر لمست كف تحرر تحديها
وأمواج وجودها فقدت ثباتها
قتلت أحلامها
كوابيس تستيقظ عليها أحلامها
جروح تتطعطش لمزيد شقائها
اي نوع من الناس انتم يا احبائها
أعتادت على صرخات صمتها
تجول في عالمها رغم اغلاق أبوابها
وتركها وحدها تعاصر احزانها
وضرخات الم من ماقيها
بلمسات وشاح ليلها
باكي الحال ظفائر صبرها
وأشباح الحب والحنين تعاود ملكها
توقفها فوضوية أفكارها
ترحقها حيث اللا مكان بين جوانح قلبها
وأسطورة بقائها كسرت حاجز أملها
من أي نبض سيرضع فؤادها
ولظى حبها إستنشق بقايا حطامها
لملمها من إكتمال عجزها
إلى أي مكان ستنثر عطرها
وفي أي قبر ستشيع لحظات تلاقيها
وتقاسيم ثناياها
حين تتلاقى بقايا عطش حنينها
وتبقى تقاطيع بيضاء تتلألا على مرأتها
تذيب معالم أحزانها
كشظايا الأشياء المتلاحمة في ضميرها
تتراقص إنعكاسا في مرأتها
وصرخات دوت كطفل صغير ضجر صمتها
وعاد شبح الخوف يبعثر ذاتها
وغدر اصدقائها حولها انهك قواها
كطعنة خنجر بعثر لإشلاء صوتها
ولا من وجود غير جسدها المنهك لحيرتها
بين زوايا قلبها
وعودة الى صمت روحها