انثى تصرخ ..تتالم ...تعاني الندم
ووما أمره
وما افجعه
وما عذابه
وحدي اكتب حزنا
وحدي اسمع انين اهاتي تصرخ من داخلي
وحدي اجلس عند عتبة الذكريات
وحدي اصف صدماتي
انتكاساتي
وحدي اصف الاف الويلات
وحدي اصف غدر البشر وسمومهم
وحدي اشرب كأس العذاب
وذكرياتي تعيدها تارة وذكريات تستهويني بتشوق لها اكثر
ولم ينسج خيوطي سوى حرفا بين السطور استغيث به فيشكل خيوطا امل لطالما افتقدته لطالما استهويته فلم ياتي
تلك الحروف كانت بمثابة انعاش لقلبي فكم ناديتها بقلمي وكم عانقتها بصفحاتي الكثر
اذ انها افاقتني وان افاقتني بعد ما وقعت في البئر
وهاهي تستعيد صرخاتي اذ انها ذكرتني بالمؤلم
وافاقتني على كلمات صعبه كانت هي الندم
الالم
الاه
وياليتها صفعتني
ياليتها اسرتني
ياليتها سجنتني
ياليتها قتلتني برصاص القلم
ولكنها اوجعتني ببعدها الدامي
كانت حروفا من حب وتحولت كما الصخر حينما ودعت صفحاتي ...