بعد 50 عاما على تهجير أهلها اتخذت دولة الاحتلال الإسرائيلي قرارا بهدم ما تبقى من آثار قرية بيت دجن المهجرة عام 1948 ، ورصدت مؤسسة الأقصى قبل عام ونصف العام قيام سلطة الآثار الاسرائيلية بإجراء حفريات على أرض مقبرة قرية بيت دجن المهجرة عام 1948 ، تحضيراً واستكمالاً لتنفيذ شركات اسرائيلية مخططات لإقامة شقق سكنية وشوارع على ارض مقبرة بيت دجن ، واستطاع الشيخ علي أبو شيخة رئيس مؤسسة الأقصى من خلال الفعاليات الشعبية والتوجه الى محكمة الصلح في كفار سابا ومن ثَم الى المحكمة العليا وقف أعمال الحفريات التي تقوم بها سلطة الآثار ، الاّ ان هذا الحكم الصادر بوقف الحفريات تقلص بقرارات المحكمة العليا خلال مداولات لاحقة .
وخلال مداولات المحكمة العليا رفضت مؤسسة الأقصى اقتراحات الشركات الاسرائيلية نقل القبور خارج ارض المقبرة حيث أن الأحكام الشرعية تحرم ذلك ، وأصرت على تغيير مسار الشارع الذي يمر داخل المقبرة ، وفي قرارها الأخير الذي صدر قبل أيام ردت المحكمة العليا التماس مؤسسة الأقصى وبررت قرارها بأنها لم تقتنع أن القبور التي تم الكشف عنها في ارض المقبرة هي قبور اسلامية ، وذكرت أن وجهات نظر أثرية مختلفة قدمت لها ، وان البعض منها فقط يميل أن القبور الموجودة في المقبرة هي قبور اسلامية ، ورجحت العليا في حيثيات قرارها ان القبور هي غير اسلامية ، مما دفعها الى عدم قبول التماس مؤسسة الأقصى بخصوص القبور الاسلامية على ارض مقبرة بيت دجن.
قرار المحكمة العليا برد التماس مؤسسة الاقصى يعني فعلياً اعطاء الشركات الاسرائيلية إذنا باستكمال تنفيذ مخططاتهم على ارض مقبرة بيت دجن وشق شوارع ، والذي يعني بطبيعة الحال انه سيتم نبش القبور الاسلامية وطمس وطمر المقبرة نهائيا ، دون مراعاة لحرمة اموات المسلمين ومشاعر المسلمين عامة .
وهذه دعوة الى عائلات بيت دجن ومنها عائلة الخطيب وعائلة السيد وعائلة السنتريسي وعائلة حمزة والكلباني والبيشاوي والجبريلي والدجاني والدجني وعائلة حمد والخوالدة وعائلة حبش والسواق وعائلة علا وعائلة فودة وعائلة ابو شاويش وخريس والنادي والعسود وحمدان وابو عياش وحمودة والناطور وزولاي والسلقان وخابور والجايح وماضي وشهاب وداهودية وعباس وابو حطب وحميد والبلبل ويانس والضيف وابو سمرة والكنة وابو الحاج والحاج سعيد وجميع ابناء فلسطين والفعاليات الاهلية والرسمية لاقامة فعاليات للتنديد بالمخطط الاسرائيلي الذي يستهدف التعدي على ممتلكاتنا في قرانا المهجرة ومحو اثارها ومن هذه الفعاليات مخاطبة السفارات الاجنبية في البلاد العربية والاجنبية وجميع اماكن اقامتكم ، كما ادعو اهالي بيت دجن في فلسطين لاقامة فعالية مركزية داخل الوطن ، وكذلك اتوجه الى اعضاء رابطة اهالي بيت دجن والتي مقرها في مخيم بلاطة الى تفعيل الرابطة .
والى الذين لا يعرفون الكثير عن بيت دجن فهي تقع جنوب شرق يافا في منتصف الطريق بين يافا والرملة وعلى بعد 9 كم من يافا ، وبلغت مساحة أراضيها 17327 دونما وعدد سكانها سنة 1945( 3840 نسمة )، يعود تاريخ بيت دجن الى العصر الكنعاني ، شيد بها الخليفة هشام بن عبد الملك قصرا أعمدته من الرخام الأبيض وبنى بها الصليبيون قلعة كزال ماين والتي هدمها صلاح الدين الأيوبي واعاد بناءها ريتشارد قلب الاسد سنة 1191 كان بها مدرسة للبنين واخرى للبنات احتلت سنة 1948 وتم تدمريها وأنشأ على أراضيها أربع مستوطنات بيت دغون ، مشمار هشفعا ، حميد ، وغنوت ، بقي في القرية بعض المنازل يشغلها حاليا اليهود ، في القرية مقبرتان ومقامان مقام الشيخ محمد الزواوي ومقام سعد الانصاري .
يتم التوقيع هنا من ضمن العائلات التي تم ذكرها من قرية بيت دجن قضاء يافا الحبيبة
ابدا توقيعي بنت يافا(نسرين الخطيب ) نونو
اللي بعدي محمد سجل الكلباني ( ) م
اكيد اختي الحبيبة الغائبة ومعذورة الله ينجحها يارب(عبير الخطيب) عبور