أيتها الطيور المهاجرة

يا ايتها الطيور المهاجرة ،الا التفتي ألي؟
وانظري نظرة لقاء فكم اتمنى ان تلتقي عيوني بعيونك الراحلة
وكم اتمنى أن تبادليني كلمات او حتى وداع ..فانت مثل كل ما هو جميل في حياتي
يرحل بغتة وخفية ودون استئذان ..لا ارى الا طيفه ولا يصبح الا سرابا
فكيف تلتقي الحقيقة بالخيال ؟
وكيف تتكا تف القسوة مع الحنان؟
وكيف يعكس الضعف جبروت؟
وكيف ترسل الدمعات قهقهات؟
وكيف تعطي اليد المرتعشة دفئا واستقرار؟
وكيف تمشي أرجل متردده الى الامام؟
وكيف يعطي قلب منكسر حبا واطمئنان؟
وكيف تنشر روحا هائمة تائهة هياما وانسجام؟
وكيف تمنح اهات موجوعه سكينة واسترخاء ؟
وكيف يجتمع الحب بافكار سوداء واوهام؟
وكيف يحول الحب بقلب حي الى سراب وميت طوال اعوام؟
كيف وكيف وكيف وكيف؟واسئلة كثيرة يجمعها الهوى ويهرب الهوى من قبضة اليدين...
هروب وهروب وهروب ومن قلب يهربون يجنمعون الشوق وامسية العشق المكنون ويسحبون الشوق منا ويهربون ومنا يدمعون

كم هو صعب ان ننطق كلمات الوداع ونحن في قمة العشق ومنتهى الحب

ليس حبا ان انتهى بالوداع بل كان سراب من شخصين احبا بعض حبا ملأ الارض والسماء

تحياتي

كَمـْ أَعْشَقُ الَعوْدَةَ إِلَى تِلْكَ الأَيَّامـْ ..

ح ـيثُ كَانَ للجِنُونِ عِنْوَانْ ..

وً للعِشْقِ مَأْوى ..

وً للخَيَال مَجَال ..

وً للمُستَحيلِ بِأَن نَراهـ..

وً للمُسْتَقْبَلِ بأَنْ يُنْسَجْ ..

وً للحُبِّ بَأنْ يَكُونَ مِن أجْمَلِ الأَشْيَاء ..

ح ـيثُ ..

لآمَجَال للكذبْ ..

وً لآ مَكَانَ للخِيَانه ..

أما الآن ..

فكُلُّ شَيْءٍ أصبح مُستَحِيل ..

ح ـيثُ ..

لآشيء جميل ..

سوى .. الغيبةِ .. والحِقدِ .. و الكِره ..

ح ـيثُ ..

يستحيل علينا بناءُ المستقبل