نسجت خيوطا من شمس المحبة والامل واقتربت منها وضح النهار وقد احسست بنوع من الدفئ يزيح بردي وبقيت انظر اليها برمق عيني وما كنت اشعر انها
تتعب مقلتي ..ووددت لها بشيئ من الامل ولكنها سرعان ما اختفت خلف االقمر وتغير لون السماء في عيني حتى سارع الى ليل حالك وبقيت وحدي ووحدتي
صديقي في ايام اشتدت داخلي وكانها ثورة جعلتني استسلم بها لظلمتي وسرعان ما تتغير بي موجات الحياة بتقباتها الشيئ الكثير الذي يجعلنا نعاني للريح القادمة
الينا بلا رأفة وحينما نشعر باننا يمكن ان نقف ونواجه ميل الريح من كل جانب ...وان نعود لنرى الشمس من جديد تزيح عتمة الليل الموحش حتى لو استأنسته
نور في السماء ساطع من النجم المتلألأ في السما ...ولكننا نعود لننحني وتنحني في ذاكرتنا صورا جميلة من ذكريات العمر فتعود بنا وتتسلسل امامنا على مسرح اضواء الحياة لتعود وتنكسنا من جديد وننحني وتنحني لها كل الوجوه بكل ملامحها من حب وفراق وغدر وقتل للروح الساكنه داخلها ...ثم تقسى علينا الذكريات
وتجعلنا لا نقوى للنسيان ولن يتملكنا سواها تلك الذكريات العالقة دونما ان تتارجح او تغيب فتبقى ثابته في عمق القلب ا