في ظلمة الليالي لوحدي استذكر من يعيش في لحدي
اقرأ من المخيف ما يكفي ليجعلني ابلل نفسي كل همس
وحركة تمر من حولي مجهولتي المصدر تزيد في نفسي
الخوف وتبعد عني طمأنينة وسكون نفسي يملكني الخوف
واشعر في لحظة اني وحيد بين كل من حولي نائيمين حتى
يعتلي صوت المؤذن ويقدح بين شوارع يملأها السكون تسكنها
النفوس منها الضعيف ومنها القوي وتحت اقدام تلك الأجساد
التي تسكنها النفوس عالمن من الآسراروالخبايا يحاول من يستولي
نفسه الفضول فهم من يسكن تحت اقدامه وما يفعلون وما زال الشخص
يفكر بمن يسكنو اللحود في ظلمة القبور يوم لا مهرب لأبن آآآدم من القبور
الا نفسى ويتردد لمسامع ذلك الشخص الذي يقبع خلف شاشة يكتب
بها ما يحسه قول لا يستطيع استيعابه ولا الاستعداد له اولا هو كل نفس
ذائقه الموت ويوم يكشف العزيزعن ساقه و يطلب منهم ان يخرو ساجدين فلا يستطعون