وها انا اتذوق حبري بين الاوراق لن يفارقني قلمي لانه مشتاق ...يعرفني حينما اود ان اكتب فاسرد جراحي بين السطور ...حينما اكون وحيده يبقى معي يفتح لي
صفحة حزينه كي اسرد احزاني....وحينما ابكي يمسح دموعي والانين ويجف اوراقي بابتسامة تعبث في نفسي برهة من الامل فيضحكني بمقالب تشتت افكاري...
وحينما ينتابني الحنين يعود الي لينسيني ويخبرني ان لا ابقى عالقه في متاهات الاوهام او اضعف لمض غادر ولن يعود وابقى اسطر حرماني ...وحيدة في ظلام
الليل وحدي اصرخ بداخلي فيسكتني قلمي ببضع كلماتي...احتاج لقطرات حب ان تقودني وتمسح دمعاتي والمطر عن خدودي ...احتاج لصفحة بيضاء
تخرجني عن ظلم رأته عيوني...أحتاج لذوق رفيع ينسيني خنوعي...احتاج ان انسى الضعف الذي سلبني قوة ...احتاج ان اتذكر بانني مازلت انثى لها قلبا
يخفق وصوتا رقيق ولكنني افتقر المرسى فصوتي اصبح صراخ جهور ينسيني انني انثى ...احتاج لوردتي المخملية تخبرني انها مازالت تنتظرني على فرع الشجرة
ولكنني اشعر بالتيه يعصرني ويبقيني اصرخ او انهار ...ووحدتي في ظلمة الليل جعلتني اكتب ولا تشعر اناملي بالتعب حينما تود ان تكتب وكانني اعشق
اوراقي قارئة كل افكاري ومالي غيرها تفهمني ..تعرفني .
المعتاده وسط المدينه ...أحتاج لقلب ينقلني عبر الاقمار يريني ما أختار ..يوهبني حبا لن ينتهي ولا تذبله عقبات السنين ...
..لا تعرف ان تعاقبني بل انها دوما تلازمني احتاجها هي وسابقى احتاجها لانها نفسي وكاشفة
احساسي ..ومن لي غيرها يشد كل اوصالي ...