وحيدة وفنجان القهوة بين يداي ودلة ملئها قهوتي وقد فقت في الصباح الباكر كالعاده اول ايام العيد الجميل أفتح الستار المسدول لارى شمس الصباح المشرقه ألبس ثيابي الجميلة كما كل عيد لاستقبل كل زائري وخلاني ألتفت خلف الابواب لا أرى صوتا قادما ينادي أين فنجاني رجعت مكاني أنتظظر نفسا يمر خلف الستارة ليحتسي من فنجاني قهوة جميلة ساخنة لا ارى حتى خيالا يمر من امامي جلست وحيدة هنا والغربة أحتسي فنجانا واحدا دون احبتي أرى نفسي وحيدة وفنجان قهوتي سالت نفسي:لماذا أعددتها ولم يأتي سوى نفسي يحتسيها ؟أهذا جنون لربما في تلك الغربتي ..أم انه المعقول كل عيد يمر بنا ويأتي ضحكت كثيرا حتى رايت نفسي تستضيف نفسي ولكن تلك كانت مني نهفة حرة عودت بها نفسي اول ايام العيد أجد فيها نفسي وفنجاني وحدي ..
(كانت تلك مذكرات نسرين الورد أول أيام العيد)