حينما ادخل في ساحه المعركه ...وحدي من يتالم ...وحيدي من ينتصر او يفشل ..وحدي من يقف عل جثته دون ان يشعر او يتكلم ......تتلاطم الافكار وتنجرح ....تتثاقل الاحاسيس فتبرد ....تتعثر الاقدام فتتوقف عن خطاها ...ويختفي القمر عن ضياءه ....وابكي وسط المعركه ...واهاجم نفسي ويصفعني القدر واصرخ وسط المعركه ولا ادري ماذا افعل هل اهرب بعيدا جدا ام تلحقني معركة نفسي فادخلها من جديد ...هل اترك القدر يهزمني ام اتغلب عليه...ولا اكترث للافكار والالام والجراح .....هل اترك من خلفي يضحكون في ساحتي ام اطردهم جميعا فابقى وحدي يتالم .....ام استسلم واخضع للفشل او اتعثر بغبار المعركه واقف عل جثتي عمياء لا تبصر